أصيب شاب يبلغ من العمر 18 عاما بجراح خطيرة في رأسه نتيجة تعرضه لحادث سير خطير ليلة تخرجه من المدرسة الثانوية.

قام طبيب الأعصاب بإحالته إلى اختصاصي علم النفس لإجراء اختبارات نفسية عصبية بعد حوالي 6 أشهر من الإصابة لتحديد ما إذا كان قادرًا على الالتحاق بالجامعة في ذلك الفصل.

قبل وقوع الحادث، حصل الشاب على منحة أكاديمية للالتحاق بجامعة احد الجامعات المرموقة بناءً على درجاته الممتازة في المدرسة الثانوية ودرجات اختبار SAT. كان يخطط لأن يصبح إما طبيبًا أو محاميًا.

استخدم الاختصاصي النفسي مقياس وكسلر للذكاء ووجد أن معدل ذكاء الشاب يبلغ 140، مما وضعه في المدى الأعلى (99 في المائة). وبمجرد الانتهاء من تطبيق الاختبار الاختبار، ذهب الفاحص إلى الحمام. وعند عودته بعد دقائق قليلة، لم يتعرف الشاب على الفاحص ونفى أنه سبق له أن رآه أو خضع لأي اختبار في ذلك اليوم. وأكدت المقابلات مع عائلته العجز المعرفي الشديد لدى هذا الشاب.

بناء على معدل ذكائه، قد يميل المرء إلى القول إنه قادر على الالتحاق بالجامعة وأن يصبح محامياً أو طبيباً. ولو أوصى اختصاصي علم النفس العصبي بأن يلتحق هذا الشاب بالجامعة على أساس معدل ذكائه المرتفع فقط، لكان من المرجح أن يفشل هذا الشاب في الجامعة.